سيدنا القائد مقتدى الصدر أختار الذلة والعار
بقلم / أبو محمد صادق الديواني
لا بد لنا من اخذ العظة والعبر من خلال تجربتنا في الحياة ولابد لنا ان نتخذ من الخطأ درسا لكي نقوي ونصحح مبدأنا وعقيدتنا أتجاه مسلكنا الذي كنا نسير عليه من حكمة وتدبر وانقياد صالح بعد ماجربنا وخضنا المصاعب في المعتقلات وعلى أرض الواقع من ظلم وضيم وقع علينا بل وحتى على أهلينا من مطاردات وانتهاكات صدرت بحقنا عندما كنا نحسب أنفسنا كمقاومين ومجاهدين ضد المحتل الكافر ونسير في طريق رضا الله تعالى ……… نعم نحن أبناء التيار الصدري قد كنا أكثر المتضررين في المجتمع العراقي وحتى أن السيد القائد(مقتدى الصدر) تركنا وحيدين في الساحة العراقية وألتجأ الى أيران وجعلنا في مأزق من قبيل قتال الجيش والشرطة وذهب منا العديد من الضحايا الأبرياء والتعذيب في السجون
والأفعال اللأخلاقية التي حصلت معنا ومع عوائلنا من قبل حكومة المالكي
لا أريد الخوض في التفاصيل وإنما ذكرت نبذة عن ماجرى بحقنا ومن العار والله فعلا عار حيث أن السيد مقتدى يطلب تشكيل الحكومة مع كتلة دولة فرعون لكي يكون مرشحا أي المالكي لرئاسة الوزراء وكذلك طلب منه إقناع باقي الكتل وخلال 15 يوما لحسم القضية …….. هذا بعد ماكان رفضا مطلقا من السيد مقتدى بحق المالكي عندما ذهب سماحته الى سوريا و قال( ليس لدينا أي مفاوضة مع المالكي وأنه عميل دكتاتور وحكومته فاشلة ولدينا تحفظ على المالكي وخط أحمر )……… فياترى إذا كان المالكي عميلا للاحتلال ونحن قد دخلنا معه في العملية السياسية وأصبح جزء منا إذن فنحن بالتأكيد أصبحنا عملاء للاحتلال وإن كانت ضغوطات من قبل إيران على السيد مقتدى وهنا نسأل سؤال الى سيدنا القائد ……. ياقائدنا هل أصبح حل مشاكلنا بيد أيران !!!
وماهي النتائج إذا كنت تدعي المقاومة والجهاد إذن كنا مغررين بك وأثبت لنا أنك كنت تعمل وتقاوم وتجاهد لصالح إيران وليس لهدف آخر ………. وهنا بعدها سوف يلبي السيد القائد مشاريع المحتل من حيث يشعر نعم من حيث يشعر ومن خلال حكومة المالكي شاء أم أبا…….. انا لله وانا أليه راجعون قال تعالى ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )
ونحن الصدريون أبناء الصدر من الآن فصاعدا نتبرئ من أفعال السيد مقتدى براءة الذئب من دم يوسف عندما أتضح لنا أنه عميلا بأسم الدين والمذهب وبأسم الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ولله الحمد اننا تيقنا أنه يحب الرئاسة والسلطة والزعامة وهذا ما أتضح اليوم للقاصي والداني.
جمع من أبناء التيار الصدري – من محافظات الجنوب
منقوووووول