استحباب العزلة عند فساد الناس والزمان أو الخوف من فتنة فى الدين أو قوع
فة
الحرام وشبهات ونحوها.
قال تعالى (ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير
مبين )1 الذاريات
وعن بن أبى وقاص رضى الله عنه ، قال سمعت رسول الله
صلى اله عليه وسلم
يقول " إن الله يحب العبد التقى الغنى الخفى " رواه
مسلم .
والمراد ب" الغنى " غنى النفس .
وعن أبى سعيد الخدرى رضى
الله عنه قال : قال رجل : أى الناس أفضل بارسول
الله ؟ قال :" مؤمن
مجاهد بنفسه وماله فى سبيل الله " قال : ثم من ؟ قال : "
ثم رجل معتزل
فى شعب الجبال من الشعاب يعبد ربه".
وفى روايه : " يتقى الله ، ويدع
الناسمن شره" متفق عليه .
وعنه قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : يوشك
أن يكون خير مال المسلم غنم
يتبع بها شغف الجبال ،ومواقع القطر يفر
بدينه من الفتن" رواه البخارى.
وشغف الجبال أعلاها .
وعن ابى هريرة
رضى الله عنه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "مابعث
الله نبيا
إلا رعى الغنم" فقال أصحابه : وانت؟ قال : : " نعم كنت أرعاها
على
قراربط لاهل مكة " رواه البخارى.
"منقول"